FBS Markets Inc.

أولى إجراءات كريستين لاغارد: على أوروبا أن تنفق المزيد لإنقاذ منطقة اليورو

اقرأ المقالة على موقع FBS الالكتروني

By Alexandros Michailidis 4.jpg

دعت رئيسة البنك المركزي الأوروبي الجديدة "كريستين لاغارد" الحكومات الأوروبية إلى مساعدة اقتصاد منطقة اليورو عن طريق زيادة الإنفاق.

وجادلت بأن البلدان مثل ألمانيا، والتي تتمتع بفائض في الميزانية، يجب أن يكون تحفيز النمو الاقتصادي من أولوياتها الآن. وهذا من شأنه أن يُكمل الطريق لإحياء التضخم، وفي الوقت نفسه يخلق المزيد من السندات لإدراجها في إطار برنامج التيسير الكمي.

وحالة عدم اليقين بشأن الاقتراض الحكومي هي أحد الأسباب التي تجعل البنوك المركزية غير قادرة على تحديد المدة المتبقية لديهم قبل أن يصطدم برنامج التيسير الكمي في الحدود التي وضعها البنك المركزي الأوروبي بنفسه حول حجم الدين الذي يمكنهم شراءه.

وأثناء إلقائها لخطابها الأول كرئيسة البنك المركزي الأوروبي، اختارت لاغارد عدم الضغط من أجل طلبها، والابتعاد عن التصريحات السياسية، فما زال أمامها المجال للانتظار قبل أن تواجه أي مشاكل متعلقة بالتيسير الكمي.

كما قال الرئيس السابق للبنك "ماريو دراجي، والذي انتهت ولايته الشهر الماضي، أن هناك "بعض الوقت" قبل أن أن تتفاقم المشاكل حول حدود التيسير الكمي. وأشار أيضاً إلى عدم وضوح الرؤية في الوقت الحالي.

وفي حفلة وداع "ماريو دراجي" الأسبوع الماضي، قال إن الحكومات والبنك المركزي الأوروبي بحاجة إلى سياسات اقتصادية "متبادلة"، وأن المركزي الأوروبي يبذل قصارى جهده من خلال أسعار الفائدة المنخفضة للغاية لتشجيع السياسيين على النظر - ولو لفترة قصيرة - إلى ما هو أبعد من اهتمامهم فقط بما سيحدث بعد الأزمة بشأن تخفيض الديون.

وقد تساعد خبرات كريستين لاغارد السابقة، كوزيرة المالية الفرنسية ورئيسة صندوق النقد الدولي، في مواجهة هذه المشاكل، كما ستفيدها في إدارة علاقاتها مع زملائها الجدد.

وأثار قرار إعادة تجديد برنامج التيسير الكمي في الأسبوع الأخير من ولاية "ماريو دراجي" موجات من المعارضة في قلب منطقة اليورو، وعلى الأخص من ألمانيا، ولم تتوقف هذه المجادلات بعد.

ولتهدئة النزاعات، وعد المركزي الأوروبي بشراء ما لا يزيد عن 33٪ من الديون أو السندات التي تُصدرها أي دولة، والهدف هو تهدئة المخاوف من أنها تمول الحكومات فقط عن طريق طباعة المزيد من النقود.

ووصل البنك بالفعل إلى هذه النسبة في بعض الدول وسيصل إليها قريباً في دول أخرى. والخطوة التالية ستكون أن يُقرر البنك إما إيقاف شراء السندات أو تغيير القواعد، مما قد يُربك الأجواء مرة ثانية.

وفي النهاية، كلما زادت الديون التي تصدرها الحكومات، زاد الوقت المتاح أمام كريستين لاغارد قبل أن تنفجر الأزمة.

XAUUSD (18).jpg

  • XAUUSD

كما توقعنا بالتحليل السابق صعد الذهب ليحقق الهدف الأول ومازلنا مع توقع الصعود لنصل الى 1536 يرجى تقديم الأستوب على الدخول والمتابعة للأهداف

preview pic/By Alexandros Michailidis /SHUTTER STOCK

شارك مع أصدقائك:

المماثل

أحدث الأخبار

التسجيل الفوري